عقدت لجنة قطاع الفنون والتربية الموسيقية بأمانة المجلس الأعلى للجامعات منتدى علميا بعنوان “رؤية لتطوير العمل في كليات القطاع في ظل التكنولوجيا الرقمية”وذلك في رحاب جامعة مصر للمعلوماتية

عقدت لجنة قطاع الفنون والتربية الموسيقية بأمانة المجلس الأعلى للجامعات منتدى علميا بعنوان “رؤية لتطوير العمل في كليات القطاع في ظل التكنولوجيا الرقمية”وذلك في رحاب جامعة مصر للمعلوماتية

SCU – المجلس الأعلي للجامعات أضيف في : الثلاثاء - 14 , مايو , 2024 أخبار مشاهدات : 399
عقدت لجنة قطاع الفنون والتربية الموسيقية بأمانة المجلس الأعلى للجامعات منتدى علميا بعنوان “رؤية لتطوير العمل في كليات القطاع في ظل التكنولوجيا الرقمية”وذلك في رحاب جامعة مصر للمعلوماتية

إنطلاقاً من رؤية لجنة القطاع في العمل على تطوير كليات القطاع لإنتاج خريج يتناسب مع سوق العمل واحتياجاته، عقدت لجنة قطاع الفنون والتربية الموسيقية بأمانة المجلس الأعلى للجامعات منتدى علميا بعنوان "رؤية لتطوير العمل في كليات القطاع في ظل التكنولوجيا الرقمية". وذلك في رحاب جامعة مصر للمعلوماتية.
حيث يشهد قطاع الفنون تغيرات متسارعة تواكب احتياجات المجتمع المتغيرة، مما يدفع كليات الفنون إلى تحديث برامجها الدراسية لضمان مواكبة هذه التطورات. يُعد تقييم وتقويم البرامج الخاصة المستحدثة بكليات قطاع الفنون أمرًا ضروريًا لضمان ملائمة البرامج لاحتياجات المجتمع: يجب أن تُلبي البرامج احتياجات سوق العمل وتُقدم مهارات وتخصصات تناسب احتياجات المجتمع. ولجودة البرامج: يجب أن تُقدم البرامج محتوى علميًا رصينًا ومهارات تطبيقية مُتكاملة لضمان تحقيق الأهداف التعليمية المرجوة. لذلك
وقد شارك في المنتدى، الذي أقيم تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات أ.د/منى هجرس الأمين المساعد بالمجلس الأعلى للجامعات بالنيابة عن أ.د/مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات.، أ.د/حسن عبده رئيس لجنة قطاع الفنون والتربية الموسيقية، وأ.د/ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية ، وعدد من الخبراء والمختصين في مجال الفنون والتربية الموسيقية، وذلك لمناقشة سبل تطوير العمل في كليات الفنون في ظل التكنولوجيا الرقمية.
وخلال كلمتها، حرصت أ.د/.منى هجرس على التأكيد على أهمية دور كليات الفنون والتربية الموسيقية فى نشر الموسيقى والفن بين أفراد المجتمع حيث أنتجت أجيالاً من الفنانين والموسيقين الذين ساهموا فى إثراء الحركة الفنية والثقافية، ولكن فى ظل التغيرات المتسارعة التى يشهدها العالم تواجه كليات الفنون والتربية الموسيقية شأنها شأن جميع التخصصات الأخرى تحديات جديدة، تتطلب الوقوف عليها لوضع خطط لمواكبة التطور والتجديد وتلبية احتياجات العصر، ومن هذا المنطلق تكمن أهمية هذا المنتدى والذى يعد فرصة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات بين الخبراء والمختصيين فى مجال تعليم الفنون والموسيقى مما يمكن من وضع خطط تسهم فى خلق بيئة تعليمية تفاعلية تستفيد من التكنولوجيا لتوفيرتجارب تعليمية مبتكرة وتعزز القدرات الإبداعية لطلابنا وتساعد فى إعداد خريجيين متميزيين قادريين على المنافسة فى سوق العمل المحلى والدولى، ووجهت الشكر والتقدير لكل من ساهم فى التنظيم والمشاركة من أجل إثراء هذا اللقاء العلمى
واختتمت كلمتها بنقل تحيات أ.د.مصطفى رفعت – أمين عام المجلس الأعلى للجامعات – وتمنياته بجلسات مثمرة تسهم فى تطوير اللإستراتيجية التعليمية وتحقق الأهداف العلمية والعملية لكليات الفنون والتربية الموسيقية وأن تكون مخرجات التوصيات خادمة للفن والموسيقى.
بينما أوضح أ.د.حسن عبده - رئيس لجنة قطاع الفنون والتربية الموسيقية - ان هذا المنتدى جاء انطلاقا من رؤية الدولة في سعيها الدائم لتطوير استراتيجية التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر بما يحقق للمجتمع تقدما علميا وبحثيا يواكب ما يحدث في العالم المتقدم حولنا والذي يشهد في الوقت الراهن منعطفا وحراكا سريعا في هذا الاتجاه والذي بدأ في تطوره الكبير في العقد الأخير من القرن العشرين والذي تُعد الثورة الصناعية الرابعة والرقمنة والذكاء الاصطناعي نتاجا لهذا الحراك.
وانطلاقا من مسئولية لجان القطاعات باعتبارها لجان استشارية للمجلس الأعلى للجامعات في العمل على تطوير التعليم الجامعي بتخصصاته المختلفة ظهرت فكرة إقامة هذه المنتدى العلمي للجنة قطاع الفنون والتربية الموسيقية والتي تقود التطور في كليات القطاع وذلك لإنتاج خريج يتناسب مع سوق العمل واحتياجاته ويكون متوافقا وملما بما يحدث حولنا من ثورة علمية متمثلة في الرقمنة والذكاء الاصطناعي في مجال تعليم الفنون وهو الهدف الرئيسي لهذا المنتدى.
متمنياً أن يكون هذا المنتدى وتوصياته بداية ربط التعليم في كليات القطاع بما يحدث حولنا من تطورات تهدف أساسا إلى الارتقاء بالتعليم الجامعي في مجال التخصصات الثرية لكليات قطاع الفنون والتربية والموسيقية.
وتضمنت فعاليات المنتدى أربع جلسات حوارية تناولت المحاور التالية:
المحور الأول: تطوير متطلبات اللوائح الداخلية لكليات قطاع الفنون التشكيلية والموسيقية في ظل التكنولوجيا الرقمية.
المحور الثاني: مستقبل التصميم والإبداع في ظل التكنولوجيا الرقمية.
المحور الثالث: إشكالية تفعيل الملكية الفكرية للعمل الفني في ظل التكنولوجيا الرقمية.
المحور الرابع: تقييم وتقويم البرامج الخاصة المستحدثة بكليات القطاع في ظل حاجة المجتمع.
وقد أكد المشاركون في المنتدى على أهمية التكنولوجيا الرقمية في تطوير العمل في كليات الفنون، وضرورة تحديث المناهج الدراسية والبرامج التعليمية لتشمل محتوى علميًا رصينًا ومهارات تطبيقية متكاملة تتناسب مع احتياجات سوق العمل.
كما شددوا على ضرورة حماية الملكية الفكرية للعمل الفني في ظل التكنولوجيا الرقمية، وذلك من خلال سن قوانين دولية موحدة لحماية هذه الحقوق.
وفي ختام المنتدى، خرج المشاركون بمجموعة من التوصيات التي من شأنها تطوير العمل في كليات الفنون في ظل التكنولوجيا الرقمية.
الإدارة العامة لشئون مكتب أمين المجلس
إدارة العلاقات العامة

Scroll to top

Skip to content