شهد الأستاذ الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، يرافقهم المحاسب محمد موسى، نائب محافظ المنوفية، والدكتور أحمد ذكي بدر، وزير التنمية المحلية الأسبق، وبحضور الدكتور صبحي شرف، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ناصر عبد الباري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الذي يعقد تحت عنوان "المسئولية المجتمعية للجامعات في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي: آفاق ورؤى مستقبلية" لكليات الجامعة.
وخلال كلمته، أعرب الدكتور مصطفى رفعت عن خالص ترحيبه بالمشاركة في هذا الحدث المميز، مع توجيه جزيل الشكر لجامعة المنوفية على تنظيم هذا اللقاء الهام في ظل المستجدات والتحديات التي يشهدها العالم اليوم. كما أثنى على جهود جميع الشركاء والمشاركين الذين يسعون جاهدين لدمج الاستدامة البيئية مع الجدوى الاقتصادية بما يتماشى مع أهداف مصر في مواجهة تغير المناخ، في ضوء التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر. وأكد على ضرورة تحقيق الاستدامة البيئية لمواجهة أزمة المناخ العالمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة.
وأشار الدكتور رفعت إلى أن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" تؤكد أهمية الاستثمار في رأس المال البشري كأحد محاور التنمية المستدامة. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الهوية المصرية وتنمية القدرات البشرية عبر برامج عمل متكاملة تنفذ بالتعاون بين كافة جهات الدولة. وأعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن مشاركة الوزارة والجامعات المصرية في هذه المبادرة الرئاسية التي تشمل أنشطة متنوعة مثل القوافل الطبية، البيطرية، والإرشادية، بالإضافة إلى الندوات التوعوية وبرامج التدريب. وتسعى المبادرة إلى بناء جيل واعٍ ومؤهل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
كما أوضح أنه في ظل التحديات البيئية والاجتماعية، تتحمل مؤسسات التعليم العالي مسؤولية كبيرة في إعداد أجيال قادرة على مواجهة هذه التحديات، مؤكدًا أن الجامعات ليست فقط منارات للعلم، بل حاضنات للأفكار والابتكار، مما يمكنها من الإسهام بفعالية في تحقيق مستقبل مستدام.
وفي إطار الاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أكد رفعت على أهمية دعم أهداف التنمية المستدامة وأهداف رؤية مصر 2030، مع التركيز على قضايا تغير المناخ كأولوية وطنية وعالمية. وأشار إلى أن الجامعات المصرية والمراكز البحثية قد شهدت مشاركة فعالة في المؤتمرات الدولية، مثل COP29، لاستعراض مشاريعها البحثية لمواجهة التغيرات المناخية.
كما تطرق إلى دور المجلس الأعلى للجامعات في التنسيق بين الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية لوضع استراتيجيات لتوجيه العلوم والتكنولوجيا والابتكار نحو مواجهة التغيرات المناخية. وذكر رفعت أيضًا مسابقة "أفضل جامعة صديقة للبيئة في مصر" التي تهدف إلى إبراز نماذج النجاح من الجامعات في تحقيق التحول نحو الجامعة الصديقة للبيئة.
وختم الدكتور مصطفى رفعت كلمته بتوجيه الشكر العميق لجميع القائمين على تنظيم هذا الحدث، معبرًا عن أمله أن تكون هذه الخطوة دفعة نحو مستقبل أكثر استدامة لجمهورية مصر العربية.
الإدارة العامة لشئون مكتب أمين المجلس.
إدارة العلاقات العامة والمراسم.
![](https://scu.eg/storage/2024/12/468968026_1083863413538202_1542371362232341158_n.jpg)
![](https://scu.eg/storage/2024/12/468971989_1083928736865003_9113130962800377846_n.jpg)
![](https://scu.eg/storage/2024/12/469119514_1083928990198311_785421509764378092_n.jpg)
![](https://scu.eg/storage/2024/12/469196872_1083929396864937_7907205486076765232_n.jpg)
![](https://scu.eg/storage/2024/12/469306669_1083928916864985_7174716191052216713_n.jpg)
![](https://scu.eg/storage/2024/12/469339593_1083863496871527_4994028189260020049_n.jpg)
![](https://scu.eg/storage/2024/12/469384170_1083927716865105_7918300365403747145_n.jpg)
![](https://scu.eg/storage/2024/12/469397705_1083929503531593_3444410904234640742_n.jpg)